الشراكة الأجنبية رهان المؤسسات الاقتصادية لبناء تحالفات إستراتيجية عالمية |
د. بغذاد باي علي- د.سحانين الميلود
لقد تحول "الاقتصاد العالمي" إلى قرية صغيرة متنافسة الأطراف بفعل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية وتوسعت مجالات المنافسة بين المؤسسات الاقتصادية، إن هذه التطورات والتغيرات التي يشهدها المحيط الاقتصادي على المستوى الدولي أثرت على إستراتيجيات تسيير المؤسسات الاقتصادية التي لا تستطيع مواجهة المنافسة حيث وجدت نفسها مجبرة على مسايرة هذه التحديات الجديدة والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق بقائها و استمرارها في الأسواق، ونظرا للفوارق الاقتصادية التي تميز كل دولة عن أخرى والمؤسسات عن بعضها البعض.
إن هذه التغيرات أثرت بشكل كبير على "المؤسسات الاقتصادية الجزائرية" حيث فقدت هذه الأخيرة مكانتها في السوق و واجهت منافسة شرسة من قبل الشركات الأجنبية لذا فقد أصبح من الضروري إدخال تغييرات عليها والبحث عن الوسائل الملائمة لمواجهة المنافسة الحادة واكتساب مزايا تنافسية وتدعيم الحصص السوقية، هذا ما يتطلب إتباع إستراتيجية الشراكة مع المؤسسات الأجنبية كوسيلة فعالة وضرورية لتأهيل المؤسسات الاقتصادية الجزائرية من أجل بناء تحالفت اقتصادية قوية، خاصة مع تسارع الاتجاه نحو ظاهرة تدويل الإنتاج إضافة إلى ظهور التكتلات الاقتصادية التي توسع الفجوة بين الدول الفقيرة و الغنية.
انطلاقا من كل ما سبق يمكن طرح الإشكالية التالية: ما مدى تأثير إستراتيجية الشراكة الأجنبية في بناء التحالفات العالمية للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية ؟.
ولتحليل هذه الإشكالية تمحورت هذه الورقة البحثية إلى أربع محاور:
1- الأسس والمفاهيم النظرية حول الشراكة الأجنبية .
2- دور الشراكة الأجنبية في بناء التحالفات الإستراتيجية العالمية .
3- واقع واتجاهات الشراكة الأجنبية في الجزائر .
4- قراءات في الشراكة الأجنبية الناجحة لبعض الشركات الجزائرية .
إن هذه التغيرات أثرت بشكل كبير على "المؤسسات الاقتصادية الجزائرية" حيث فقدت هذه الأخيرة مكانتها في السوق و واجهت منافسة شرسة من قبل الشركات الأجنبية لذا فقد أصبح من الضروري إدخال تغييرات عليها والبحث عن الوسائل الملائمة لمواجهة المنافسة الحادة واكتساب مزايا تنافسية وتدعيم الحصص السوقية، هذا ما يتطلب إتباع إستراتيجية الشراكة مع المؤسسات الأجنبية كوسيلة فعالة وضرورية لتأهيل المؤسسات الاقتصادية الجزائرية من أجل بناء تحالفت اقتصادية قوية، خاصة مع تسارع الاتجاه نحو ظاهرة تدويل الإنتاج إضافة إلى ظهور التكتلات الاقتصادية التي توسع الفجوة بين الدول الفقيرة و الغنية.
انطلاقا من كل ما سبق يمكن طرح الإشكالية التالية: ما مدى تأثير إستراتيجية الشراكة الأجنبية في بناء التحالفات العالمية للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية ؟.
ولتحليل هذه الإشكالية تمحورت هذه الورقة البحثية إلى أربع محاور:
1- الأسس والمفاهيم النظرية حول الشراكة الأجنبية .
2- دور الشراكة الأجنبية في بناء التحالفات الإستراتيجية العالمية .
3- واقع واتجاهات الشراكة الأجنبية في الجزائر .
4- قراءات في الشراكة الأجنبية الناجحة لبعض الشركات الجزائرية .