تحميل كتاب "منطقة تزاحم الاستراتيجيات بين الطاقة والصراعات الإقليمية : رؤية مستقبلية" |
د. كوران عبد الرحمن علي محمود
لعل أول ما يثار جدلاﹰ لدى المؤلف من تساؤل حول مطلع بحثنا يعيد ة الطاقة ومتى سيكون نضوبها وما البديل لها؟ وللإجابة للأذهان التساؤل ما أهميا بحاجة إلى دراسة معمقة وبحوث بكل ما يتعلق بالطاقة على هذا التساؤل فإننومحدداتها وأفولها ,يما في مطلع القرن الحادي والعشرين إذ أزداد الاهتمام لاسحول مستقبل الطاقة مع ازدياد الحاجة الماسة للصناعة و الإنتاج خصوصا في الدول الصناعية المتقدمة . ل قديماﹰ أن البشرية مرت بعدة ثورات من اكتشاف النار إذ يمكن القووالبخار وانتهاء الثورة النفطية ,فضلاﹰ عن أن عالم اليوم دخل على مشارف ثورات جديدة في مجال الذرة ,إذ عاش العالم الكثير من حالات التنافس - الصراع وصولاﹰ إلى الحروب على مناطق النفوذ الاستراتيجية ,فقد كانت الصراعات تنحصر في مجال السيطرة بين القوى العظمى و الكبرى) الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوربي( على مناطق استراتيجيةا الجغرافي ومواردها الطبيعية مثل الصراع القديم على تتميز بموقعه)منطقة الشرق الأوسط (بعدها منطقة التقاء قارات العالم القديم )أسيا وأوربا وأفريقيا ( ,إذ تطور المفهوم فيما بعد ليأخذ أبعادا جديدة ومساحة جغرافية أوسع تشمل معظم الدول العربية الطاقوية) إذ أصبح اليوم النفط وأماكن تواجده في طق العالم من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف الدول مناومن ثم تطور الأخيرة إلى نزاعات فضلاﹰ عن صراعات فيما بين دول المنطقة من ناحية وفيما بينها وبين الدول الصناعية الغربية من ناحية أخرى.( إذ يعد النفط من أهم الاكتشافات التي توصل إليها العالم فضلاﹰ عن كونه أحد أهم الإشكالات التي مر بها الإنسان في تاريخه ، فقد شﹸنت بسببها حروب وتحالفات ، إذ عرف القرن العشرين أزمات كبرى في مجال -الطاقة ، بدأت أولاها في عام ١٩٧٣أ )زمة الطاقة (وجاءت الثانية في العام ١٩٨٠ فيما كانت الثالثة في العام ١٩٩٠ بسبب غزو العراق للكويت، أما الرابعة والتي كانت من أهم تداعياتها غزو بلدان مثل أفغانستان والعراق )فكانت في أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١.