دور الاقتصاديات المهيمنة على النظام المالي العالمي في ظل الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية -قراءة تحليلية باستخدام نظرية الاستقرار بالهيمنة |
د. بوزرب خير الدين
تعتبر الأزمة المالية العالمية 2008 من أبرز الأزمات التي عرفها الاقتصاد العالمي، حيث انتقلت هذه الأزمة من الاقتصاد الأمريكي إلى الاقتصاد العالمي مخلفة اضطرابات كبيرة في مختلف الأسواق والاقتصاديات. هذه الأزمة خلفت أزمة أخرى عمقت من الآثار السلبية وأطالت الأزمة أكثر، حيث انتقلت إلى دول الأوروبية في شكل أزمة ديون سيادية وكشفت عن حجم الإختلالات التي يعاني منها النظام المالي العالمي، وأثارت فكرة الدور الذي يجب أن تلعبه الاقتصاديات المهيمنة الإقليمية والعالمية في الخروج من الأزمات. وقد هدفت هذه الدراسة إلى تحليل مساهمة الاقتصاديات المهيمنة ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في ظل الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية على التوالي، على ضوء مقاربة الإستقرار بالهيمنة وماتضمنته من أفكار، وقد خرجت هذه الدراسة بنتيجة رئيسية مفادها اختلاف الدور الذي يلعبه الاقتصاد المهيمن باختلاف رؤية النخب السياسية للدور الذي يجب أن تلعبه في الافتصاد العالمي.
الإشكالية:
ما الدور الذي لعبته الإقتصاديات المهيمنة ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا في الخروج من الازمة المالية العالمية و أزمة الديون السيادية على التوالي؟.
محاور الدراسة:
المقدمة
1- الإطار الفكري لنظرية الإستقرار بالهيمنة.
2- مساهمة الإقتصاد الأمريكي في تعافي النظام المالي العالمي بعد الازمة - مقاربة الإستقرار بالهيمنة-
3- دور الإقتصاد الألماني في تحقيق الإستقرار في ظل أزمة الديون السيادية.
الخاتمة.