السياسة الخارجية القطرية والربيع العربي: من الوساطة إلى التدخل أدوار متغيرة، أهداف ثابتة |
د. شعيب العابد
تتناول هذه الدراسة موضوعا من موضوعات السياسية الخارجية، وبشكل مختلف عن الأدبيات التقليدية في السياسة الخارجية التي حاولت فهم وتفسير سلوك الدول الكبرى، فإن هذه الدراسة سلطت الضوء على جانب من جوانب السياسية الخارجية للدول الصغرى، وأسلوب استجابتها للمتغيرات الخارجية، ويتعلق الموضوع بشكل خاص بسلوك السياسة الخارجية للدولة القطرية اتجاه التغيرات الجديدة التي عصفت بالمنطقة العربية، محاولة فهم وتفسير أسباب التحول في الدور القطري من دور الوسيط الذي حاولت من خلاله تسويق نفسها على أنها صانع السلام الإقليمي الذي يبحث عن الاستقرار في المنطقة، إلى دور المتدخل الذي حاولت من خلاله دفع الحراك السياسي نحو الأمام وتشجيع التغيير. ومن أجل فهم أعمق للسياسية الخارجية القطرية، حاولت الدراسة تتبع مسار سلوكها الخارجي، لتحدد أهم سماتها ومصادرها التي مكنت قطر لعب هذه الأدوار المختلفة، لتربطها بالأهداف الثابتة التي وضعتها الدولة الصغيرة في ظل منطق استراتيجية البقاء. وتخلص الدراسة في النهاية إلى أن المتغير في السياسة الخارجية القطرية هي مجموع الأدوار التي تحاول القيام بها من أجل تحقيق الأهداف الثابتة التي تعكس سعيها من أجل تحقيق أمنها القومي، معتمدة في ذلك على محدداتها الداخلية وبناء شبكة تحالفات خارجية.
إقرأ أيضا: تحليل السياسة الخارجية: الثوابث و المتغيرات.
إقرأ أيضا: أبعاد السياسة الخارجية: دراسة تأصيلية.
الإشكالية:
كيف يمكن فهم وتفسير التغيرفي السلوك الخارجي القطري من دور الوساطة إلى التدخل في ظل موجة الحراك السياسي والإجتماعي الذي عصف بالمنطقة العربية؟.
محاور الدراسة:
المقدمة
1- سمات ومصادرالسياسة الخارجية القطرية:
*- سمات السياسة الخارجية القطرية.
*- مصادرالسياسة الخارجية القطرية.
2- التغيرفي آداء السياسة الخارجية القطرية:
*- الوساطة القطرية قبل "الربيع العربي": المميزات و الأهداف.
*- التدخل القطري في ظل "الربيع العربي": الأدوات و الوسائل.
الخاتمة.
إقرأ أيضا: إقتراب صنع القرار في السياسة الخارجية.