تراجع دراسات المناطق في الجامعات الأمريكية وأثرها على السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط |
د. بلخيرات حويسن
تعتبر السياسة الخارجية الأمريكية من أكثر الموضوعات حضورا في مساحة الاهتمامات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية وبشكل أكثر تحديدا في مجال تحليل السياسة الخارجية ويبرر الخبراء ذلك من زوايا متعددة منها ما يتعلق بتميز النموذج الأمريكي في صنع السياسة الخارجية ، ومنها أيضا ما يتعلق بمكانة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية كبرى ، ومن الناحية التاريخية – على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية – كانت توجهات السياسة الخارجية الأمريكية من أكثر العوامل المؤثرة في توجيه تفاعلات منطقة الشرق الأوسط بل إن التفسيرات التقليدية لواقع الأمن الإقليمي كقضية مركزية في هذه المنطقة كانت تركز بشكل كبير على تأثيرات السياسة الخارجية الأمريكية.
الإشكالية:
هل هناك علاقة مباشرة بين تراجع مكانة دراسات المناطق في الجامعات الأمريكية وتحديدا دراسات الشرق الأوسط وبين تبلور التوجهات غير العقلانية للسياسة الخارجية اتجاه هذه المنطقة؟.
محاور الدراسة:
المقدمة
1- دراسات المناطق في الجامعات الأمريكية : النشأة وأسباب التراجع:
*- اكتشاف الإرتباط بين حقل المناطق والمؤسسات الأمنية الأمريكية.
*- تزايد معدلات الرقابة السياسية على الإنتاج الأكاديمي في حقل " در اسات المناطق ".
*- تعارض موضوعية دراسات المناطق كحقل اكاديمي مع بعض تحيزات السياسة الخارجية الأمريكية .
*- سيطرة النزعة السلوكية في الجامعات الأمريكية.
*- سياسات السيطرة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة.
2- تطور واقع دراسات الشرق الأوسط في الجامعات لأمريكية:
*- المرحلة الأولى.
*- المرحلة الثانية.
*- المرحلة الثالثة.
*- المرحلة الرابعة.
3- أثر تراجع دراسات المناطق في الجامعات الأمريكية على التوجهات غير العقلانية للسياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط:
*- القصور في فهم تأثيرات الفواعل الجديدة من غير الدول في منطقة الشرق الأوسط : الحركات الإسلامية نموذجا.
*- إحياء النمط الإمبراطوري للتدخلات العسكرية : الحرب على العراق نموذجا.
*- صياغة الإستراتجيات غير العقلانية اتجاه منطقة الشرق األوسط: إستراتجية الفوضى الخالقة نموذجا.
الخاتمة.