الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة و دورها كفاعل مؤثر في العلاقات الدولية |
أ. طالب ياسين
الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة أصبحت الآن جزء لا يتجزأ من الحروب الحديثة، و هي كيانات يتم إنشاؤها في شكل شركات تجارية تسعى لتحقيق الربح مقابل تقديم خدمات في المجال العسكري و الأمني للدول التي تطلب تلك الخدمات، و هو ما جعلها أحد أهم الفاعلين في مسار العلاقات الدولية. . إن أحد أهم المخاطر التي يتعرض لها القانون الإنساني الدولي هو الشركات العسكرية والأمنية الخاصة التي تستفيد من سمعتها "السيئة" في سوق مجزأة، حيث تقوم الدول بتوظيفها بشكل متزايد للعمل في المناطق التي تحدث فيها صراعات مسلحة، بل أنها أصبحت أكثر جاذبية لأن أعضاءها يعملون خارج القوات النظامية الرسمية للدول، ومن ثمة ليس من السهل تحميلهم مسؤولية الإنتهاكات التي يرتكبونها. ومع ذلك، فإن وجودها يستمر في إثارة الجدل، ومشاركتها كممثل خاص في الصراع بين الدول لا يخلو من إثارة أسئلة حول هذه المسألة والجانب القانوني لهذه القضية.
الإشكالية:
ماهي الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة؟ ماهي أسباب و تداعيات ظهورها على مسرح العلاقات الدولية؟ وماهي الأدوار التي تضطلع بها في مجال صناعة الأمن؟.
إقرأ أيضا: حروب المستقبل: كيف تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على تفوقها العسكري في عصر الظكاء الإصطناعي.
إقرأ أيضا: القوة في العلاقات الدولية: دراسة تأصيلية.
محاور الدراسة:
1- مفهوم الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة.
2- أسباب و تداعيات ظهور الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة و مهامها.