الإستراتيجية الجديدة لحلف شمال الاطلسي في الشرق الاوسط الكبير: مابين النظرية الواقعية و نظرية الأمننة |
غزلاني وداد و كنزة فني
يولي حلف شمال الأطلسي أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط الكبير، ممّا يدفع بالدول الأعضاء في الحلف وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه نحوها، لذلك قام الحلف بتسطير مجموعة من الاستراتيجيات والمشاريع، ولعّل المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي تمّت صياغته في عام 2002 هو الأهم من بينها، حيث يسمح هذا المفهوم على غرار غيره من المفاهيم والمشاريع، بالتواجد الفعلي في المنطقة لما يحمله من مبادئ ومقاربات تتواءم والأهداف الأطلسية.
لكن يبقى تواجد حلف الأطلسي في الشرق الأوسط الكبير مرتبط بمجموعة من الطروحات النظرية، منها ما ارتبط بالطروحات الواقعية، التي فسرت أداء الحلف الأطلسي من منطلق مصلحة الدول الأعضاء التي فرضتها الأهمية الجيوستراتيجة للمنطقة، ومنها ما ارتبط بطروحات الأمننة، والتي فسرت توجهات الحلف بناءا على سلسلة الخطابات التي يصوغها من أجل تسويغ تواجده في المنطقة وتعامله مع الطبيعة الحديثة للقضايا.
الإشكالية:
هل تواجد حلف الشمال الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير محكوم بدوافع واقعية، أم هو امننة كلية لضمان الإستمرارية؟.
محتويات الدراسة:
مقدمة
1- أداء حلف الشمال الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير حسب النظرية الواقعية.
2- نظرية الأمننة و تحول خطابات حلف الشمال الأطلسي نحو منطقة الشرق الأوسط .
3- التحولات الإستراتيجية الجديدة في عقيدة حلف الشمال الأطلسي.
4- دوافع تدخل حلف الشمال الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير.
5- توجهات و أدوار الحلف في منطقة الشرق الأوسط الكبير.
6- مهام حلف الشمال الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير.
7- انعكاسات تحول حلف الشمال الأطلسي نحو الشرق الأوسط على الأمن القومي العربي.
الخاتمة