د. عياش بوشريف
على إعتبار أن الأزمة السورية تورط أطرافا خارجية ، فإن إدارة النزاع المحلي تتطلب منا النظر في إستراتيجيات القوى الدولية نظرا لحجم التأثير الذي يلقاه الفواعل المحلية و حلفائهم الإقليميين ما يعرف بتأثير الأطراف الثالثة ، بحيث زيادة مستوى التعاون / التنافس بين القوى الدولية يزيد من فرص إدارة / تغذية النزاع المحلي . لذا نسعى من خلال هذه الورقة البحثية إلى فحص إستراتيجيات القوى الدولية تجاه الأزمة السورية و هذا عبر توظيف عدسة نظرية المباريات التي تزودنا بتبصرات حول الإحتمالات المتوقعة للسلوك العقلاني للقوى الدولية تجاه الأزمة السورية . و وفق ذلك نقوم بإستشراف سيناريوهات على أساس المفاضلة بين إستراتيجي تعاون / تنافس و إنعكاساتها على إدارة النزاع ثم محاولة قراءة التداعيات الإقليمية لكل سيناريو .
الإشكالية:
ماهي الإحتمالات المتوقعة لسلوك القوى الدولية اتجاه النزاع السوري؟ وماهي تداعياتها على السياسات الإقليمية؟.
محتويات الدراسة:
مقدمة
1- العلاقات بين الأطراف الثلاثة خلال إدارة النزاعات وفق نظرية المباريات في العلاقات الدولية.
2- التذخل الدولي في النزاع السوري.
3- رهانات إذارة النزاع السوري.
4- تحول موقف القوى الدولية من معضلة السجين إلى معضلة الجبان.
5- السناريوهات و تداعياتها الإقليمية.
الخاتمة.