النزعة الإقليمية في السياسة الخارجية: النظريات - الدوافع - الآثار |
د. محمد شاعة
أثار تطور التجمعات الإقليمية المتماسكة والمتكاملة نسبيا اهتمام الباحثن في السياسة الخارجية، الذين انشغولوا بالآليات المحافظة عل الأمن والمصلحة الوطنية، والتي تمكن بدورها من تجنب الصراع أو الحرب.. وقد كشفت العولمة عن عدد من القضايا الإقليمية في قارات العام أجمع، فمنذ بداية سنوات التسعينيات، بدا أن الإقليمية ستصبح الحل السياسي للفواعل الباحثة عن تعزيز درجة فعالية نشاطاتها.
لكن، قد يكون التعامل ضمن هذا الإطار الإقليمي عملية معقد ومتعدد الطبقات، وتحتوي أنواعا مختلفة من الفواع التي تستند إلى سياسات متمايز في مجالات النشاط السياسي الداخلي أو الخارجي.
وتبن دراسة موجز للساحة العالمية المعاصر بن ثمة عناصر قوية لإضفاء النزعة الإقليمية في السياسة الخارجية، ويبدو أن ظاهرة الإقليمية واسعة الانتشار ومتنوعة أيضا. ومن هذا المنطلق تهدف هذه الدراسة إلى فحص دوافع تفعيل السياسة الخارجية
الإقليمية وما يترت عنها.
الإشكالية:
كيف يمكن تفسير تصاعد حدة النزعة الإقليمية عند صياغة السياسة الخارجية؟.
محاور الدراسة:
مقدمة
1- إقليمية السياسة الخارجية: الأولويات والتفسيرات النظرية .
2- الدوافع و آليات العمل.
3- آثار الممارسة الإقليمية على السياسة الخارجية .
الخاتمة.