العلاقات الأوروبية - المتوسطية في ظل التحولات السياسية الجديدة بالعالم العربي 2011 - 2015 |
سعيد سايل
مع بداية عام 2010 ،وبداية عام 2011 ،عرفت المنطقة المتوسطية انطلاق مجموعة من التحولات السياسية الجديدة التي اصطُلح عليها فيما بعد تسمية ''أحداث الربيع العربي''،هذه الأخيرة التي عرفت شرارتها الأولى من تونس،وقد كان للعوامل السياسية،الاقتصادية والاجتماعية المتردية دور أساسي في انفجارها،غير أنها وبسبب الأهمية الجيوسياسية،الاقتصادية والمصلحية لمنطقة جنوب المتوسط في خارطة مصالح الاتحاد الأوروبي وبلدانه،سارع هذا الأخير في التدخل بهذه التحولات وعمل على التأثير عليها لما يخدم مآربه وذلك بطر ق مختلفة (عسكرية،سياسية،اقتصادية،...) مما أدى لظهور مجموعة من النتائج التي خدمت الطرف الأوروبي وأدت لتكريس المزيد من التبعية الجنوب متوسطية اتجاه أوروبا في ميادين مختلفة وعلى رأسها السياسية،الأمنية،المالية،الاقتصادية والتجارية.
الإشكالية:
ما هو الوضع الذي آلت إليه العلاقات الأوروبية- المتوسطية بعد التحولات السياسية الجديدة الحاصلة ببلدان العالم العربي و الضفة الجنوبية للمتوسط انطلاقا من سنة 2011؟.
محاور الدراسة:
مقدمة
1- مفهوم التحولات السياسية الجديدة ببلدان العالم العربي وجنوب المتوسط.
2-الدور الأوروبي في التحولات السياسية الجديدة ببلدان العالم العربي وجنوب المتوسط.
3-انعكاسات التحولات السياسية الجديدة بالعالم العربي على العلاقات الأوروبية -المتوسطية.
الخاتمة.