د. إمام بن عمار
أدى ظهور الطاقة الذرية في العلاقات الدولية إلى ثورة جديدة في فهم الإستراتيجية فهما مغايرا من منطلق اعتبارها مكسبا أمنيا و استراتيجيا لا غنى عنهفي رسم سياسات الدول الخارجيةو بناءها لمنظومات الدفاع و الردع، درئا للخوف المحتمل من سلوك الفاعلين الآخرين، و مصدرا للقدرات الإقتصادية و العلمية المساعدة على تطوير البلد و اقتحامه لميدان التكنولوجيا المتطورة. و من جهة ثانية أثار الخوف من انتشاره بين عديد الدول و استغلاله من شبكات غير قومية تهدد أمن و استقرار المجتمعات و الدول معا. فكانت الحاجة إلى اعتماد مختلف الطرق و الوسائل و الأفكار التي تحث على خيار منع التسلح النووي، و الترويج لفلسفة الذرة السلمية، و ذلك بجهوذ عدة فواعل الرسمية و غير الرسمية كالدول والمنظمات و الهيئات الوطنية و الدولية و عبر القومية لأجل الإبقاء على عالم خالي من الأسلحة النووية، ضمن مايمكن الإصطلاح عليه " الحوكمة النووية"
الإشكالية:
ما هي حدود التطبيق الفعلي و الفعال لسياسة الحوكمة النووية في ظل التسليم بمخاطر الذرة العسكرية و مزاياها المدنية في النظام العالمي؟.
محاور الدراسة:
1- التأصيل المفاهيمي لسياسة الحوكمة النووية.
2- الآليات و الطرق المختلفة لتفعيل سياسة الحوكمة في المجال النووي.
3- عقبات الحوكمة النووية و تحديات نجاعتها في ظل مخاطر الإنتشار النووي.