الإستراتيجية الأمريكية في النظام الدولي: دراسة في المقاربة المعرفية |
يعتبر الإطار النظري مدخلا مهمّا لدراسة أيّ موضوع، فهو الدليل الذي يوجه الباحث من خلال مساعدته على تحديد طريقة البحث و تقليص مجالات الاهتمام و تأطير عملية التحري، و هو دليل دقيق للمعلومة، و موجه صارم طيلة مسار الدراسة، و كذلك الموجه للعملية البحثية المحددة للمفاهيم و أيضا للمناهج المستخدمة.
تعتبر الإستراتجية الأمريكية من بين المواضيع التي أثارت اهتمام الباحثين و الدارسين في حقل العلاقات الدولية، منذ أن أصبحت كقوة عالمية بعد الحرب العالمية الثانية و كقوة مهيمنة بعد الحرب الباردة، و خاصة تطور الفكر الإستراتيجي الأمريكي عبر مراحل مختلفة من الزمن و اهتمامه بالقضايا الدولية اتجاه مناطق مختلفة من العالم، وكذلك دور مؤسسات صنع الإستراتيجية الرسمية و الغير رسمية و المحددات الداخلية و الخارجية، إلا أن أحداث 11 سبتمبر 2001 زادت من فعالية هذه المؤسسات في توجيه الإستراتيجية الأمريكية و خاصة في منطقة الشرق الأوسط بدافع مكافحة الإرهاب الدولي و القضاء على الأنظمة المارقة، و قد كان من تداعياتها الحرب الأمريكية على العراق في سنة 2003 و عليه :
1- ما هي أهم المحدّدات للإستراتيجية الأمريكية سواء الداخلية أو الخارجية، و كيف عملت على توجيه الإستراتيجية الأمريكية نحو التّدخل العسكري في العراق؟.
2- كيف أثّر تطوّر الوضع الدّولي على الإستراتيجية الأمريكية قبل و بعد نهاية الحرب الباردة؟.
3- ما هي أهم المؤسّسات الرسميّة و الغير رسميّة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على اتخاذ القرار و توجيه الإستراتيجية الأمريكية اتجاه القضايا الدولية؟
محتويات الدراسة:
1- تطور العقيدة العسكرية الأمريكية.
*- العقيدة العسكريّة الأمريكيّة قبل نهاية الحرب الباردة.
*- العقيدة العسكرية الأمريكية بعد نهاية الحرب الباردة.
2- مؤسسات صنع الإستراتيجية الأمريكية.
*- المؤسسات الرسمية لصنع الاستراتيجية الأمريكية.
*- المؤسسات الغير رسمية لصنع الاستراتيجية الأمريكية.
3- محددات الاستراتيجية الأمريكية.
*- المحددات الداخلية.
*- المحددات الخارجية.