الإستراتيجية الإيرانية المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط في ظل الهيمنة الأمريكية |
الإستراتيجية الخارجية لأي دولة لها محددات، تشمل هذه المحددات عددا من الظروف و الظوابط التي تؤطر آليات هذه السياسات، و تشكل قيود على خيارات صانع القرار، ولا يمكن تجاهلها، ومن ثمة تشكل هذه المحددات رقابة ذاتية عنده أثناء تحديد البديل المناسب من بين البدائل المتعددة، ولا شك أن هذه المحددات كثيرة و متنوعة و هذا ماينطبق على السياسة الخارجية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط و مستقبلها في إطار العقوبات الامريكية الراهنة، و هي السمة التي ارتبطت بالعلاقات الأمريكية-الإيرانية منذ القديم، حيث تركز على طبيعتها و الآثار المترتبة عنها، و هل سوف تحد هذه العقوبات من النفوذ الإيراني في دول المنطقة و تدخلاتها فيها و خاصة في سوريا، اليمن، العراق مع الأخذ بعين الإعتبار محددات الإستراتيجية الإيرانية الداخلية و الخارجية على مر الزمن.
محتويات الدراسة:
1- النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط: الاتجاهات و الآفاق و المحددات
*- محددات السياسة الخارجية الإيرانية.
*- تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة و دوافعه.
*- المحركات المباشرة للتمدد الإيراني في المنطقة.
*- دوافع التحول في النفوذ الإيراني اتجاه المنطقة العربية.
*- تحديات تواجد النفوذ الإيراني في المنطقة العربية.
2- العقوبات الأمريكية على إيران: المضامين و الآثار المتوقعة
*- العلاقات الإيرانية-الأمريكية.
*- الإتفاق النووي بين إيران و دول (5+1).
*- قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإنسحاب من الإتفاق النووي.
*- العقوبات الامريكية على إيران.
الخاتمة.