في البداية لا بد على المحلل أن يفهم مايلي :
- النزاع عبارة عن تفاعل (بناء أو هدام) بين فاعلين أو أكثر، احدهما يترض للضرر و الآخر اما ان يكون متسببا فيه بشكل متعمد او ان يتجاهله.
- يمكن ان تشكل نتائج تحليل النزاع اساسا لتوجيه الفعل المتحرك في المستقبل.
- النزاعات عبارة عن انساق ديناميكية (نطم متطورة) ، مما يجعل اي تدخل يصبح جزءا من النسق ، لذلك ينبغي ان نركز على تعزيز الطاقات الايجابية المبدعة و الخلاقة سواءا تلك الموجودة داخل النسق النزاعي او التي لها علاقة به.
يمكن ان يستخذم تحليل النزاع بشكل فردي او جماعي بين مجموعة من المحللين او الخبراء ، و لا يؤدي التحليل بالضرورة الى فهم موضوع النزاع ،الا انه يسمح لادراكاتنا الذاتية بان تصبح مرئية او قابلة للنقاش ، و يمكن تقييمها او تقويمها لفهم جزء من المشكلة او جانب منه .
بداية لا يمكن لحال من الأحوال النظر لتحليل النزاع على أنه فن منفصل عن ادراكات المحللين و انتماءاتهم ، و عليه نجد في الغالب 03 مقاربات اساسية لتحليل النزاع و هي :
1- مقترب هالفن 2- نظرية الحاجات الإنسانية 3- مقترب تحويل النزاع
- و هناك 07 أدوات رئيسية لتحليل النزاع :
1- عجلة النزاع 2- شجرة النزاع 3- وضع خريطة للنزاع 4- نموذج تصعيد غلاسل 5- نموذج التحليل المنظوري للنزاع 6- وضع خارطة الإحتياجات و المخاوف 7- نموذج أدوار متعددة الأسباب .
و كل هذه المقاربات و ادوات التحليل المعاصرة في تحليل النزاعات الدولية مفصلة اكثر بالامثلة و الاشكال التوضيحية في الملف المرفق على الرابط التالي :